جددت منظمة “سند” الحقوقية السعودية مطالبها للسلطات السعودية بفتح تحقيق رسمي في وفاة الإصلاحي موسى القرني، داخل محبسه.
وفي بيان لها، أكدت المنظمة أن السلطات السعودية تتجاهل التحقيق مع المتورطين بجريمة مقتل الدكتور موسى القرني، التي وقعت يوم 12 أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت “سند” إلى أن “القرني” تلقى ضربة شديدة أدت إلى تهشم جمجمته، وبقي ينزف ما يقارب 9 ساعات في الزنزانة من دون إسعافه، بالرغم من مطالبات المعتقلين الذين يرقدون معه لإنقاذ حياته.
وذكرت المنظمة أن “القرني” يعد من الأكاديميين المتميزين في البلد، من مواليد 1954م، ولد في جازان، وحاصل على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه من الجامعة الإسلامية.
وشددت المنظمة في ختام بيانها على أن السلطات السعودي تبقى هي المسؤولة عن كافة الجرائم التي تحصل بحق معتقلي الرأي داخل المعتقلات الوحشية، وهي المسؤولة عن حياة المعتقلين الذين لازالوا يشهدون تدهورًا صحيًا بالغ الخطورة.