أورد حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر”، أنباء حول تدهور الحالة الصحية للأكاديمي السعودي المعتقل، الدكتور “يوسف الأحمد”، عقب عقد جلسة محاكمة له.
وقال الحساب إنه تأكد له أن “الدكتور يوسف الأحمد مصاب حاليًا بانزلاق غضروفي، وذلك نتيجة تعمد إهمال وضعه الصحي حيث تعرض لعدة حالات إعياء، وتم رفض طلبه بنقله للمستشفى”.
كما ذكر الحساب أن السلطات أجرت جلسة محاكمة سرية لـ”الأحمد”، في 8 نوفمبر الماضي، ولم تقم باستدعائه إليها.
وأكد “معتقلي الرأي” أن النيابة وجهت لـ”الأحمد” عدة تُهم غريبة منها: (زيارته لمعرض الكتاب، خروجه في برنامج 140 لفهد السنيدي، زيارة بعض الموقوفين).
كذلك وجهت له النيابة تهمة وجود بعض التغريدات في حسابه، وسط نفى منه في رد مكتوب بأنه لم يكتب تلك التغريدات، بل تم التلاعب بحسابه والتغريد عنه من قبل جهة لم يذكرها.
واعتقل “الأحمد” في 11 سبتمبر 2017، وهو دكتور في الفقة بقسم الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو هيئة التدريس في قسم الفقة بكلية الشريعة بجامعة الإمام، وله أكثر من 20 مؤلفًا دعويًا وفقهيًا، وألقى العديد من المحاضرات والندوات.
كما أنه يعد من أبرز الداعيين لمراجعة ملف معتقلي الرأي داخل السعودية، وأوقف بسبب نشاطه الحقوقي عدة مرات.