كشف تقرير صدر عن وحدة الأبحاث بمجموعة “بوسطن كونسلتينغ غروب” الأميركية، عن تراجع مكانة السعودية في قائمة ترتيب الدخل السنوي للفرد عالميًا، بما يؤكد حدة أزمة الاقتصاد السعودي بفعل تخبط نظام آل سعود وفشل سياساته.
وأظهر التقرير انخفاض ترتيب المملكة ضمن القائمة 5 مراكز لتبلغ حصة الفرد من الثروة نحو 49 ألف دولار سنويًا.
وأرجع التقرير ذلك إلى الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في المملكة خلال العام الماضي مما أدى إلى تضرر إنتاج النفط في البلاد، وهو ما تسبب في انخفاض الصادرات النفطية وتراجع العائدات.
ولفت التقرير إلى أنه في مقابل تراجع إنتاج النفط، تم إنفاق مبالغ ضخمة على مشاريع الترفيه في البلاد، وهي مشاريع لم تدر عوائد تغطي تكاليفها حتى الآن، وبالتالي تراجع الناتج المحلي للمملكة، ونصيب المواطن من الثروة.
وكذلك تطبيق النظام الضريبي في المملكة أدى إلى ارتفاع حجم التضخم، مقابل استمرار الركود العقاري، وتراجع أسعار النفط، أسباب أدت إلى انخفاض الناتج المحلي.
وتوقع التقرير استمرار تراجع ترتيب المملكة بالقائمة في المستقبل، نظراً لاستمرار المؤشرات غير الإيجابية لاقتصاديهما، ومنها فرض الضرائب والرسوم الصحية وعدد كبير من الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى تذبذب أسعار النفط التي تؤثر بشكل كبير على الناتج المحلي السعودي بشكل خاص.