صعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من حدة المواجهة مع النظام السعودي بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي المعارض “جمال خاشقجي”، بقنصلية بلاده بإسطنبول، في الـ 2 من أكتوبر الماضي.
وقال “جاويش أوغلو” في مؤتمر صحفي مشترك في تونس مع نظيره التونسي خميس جهيناوي، “الذين قتلوا خاشقجي وقاموا بتقطيع جثته يعيشون الآن داخل حدود المملكة العربية السعودية، ومن قدموا لهم التعليمات والتوجيهات بذلك أيضا داخل السعودية”.
وتابع وزير الخارجية التركي: “لم تبلغنا الرياض أين تم دفن الجثة أيضا، قالوا أيضا إن هناك متعاونا محليا، ولكن حتى الآن لم يبلغونا باسمه”.
وصمم “جاويش أوغلو” على أن “التحقيقات حول القضية في تركيا مستمرة على قدم وساق وبشكل معمق أكثر”، متابعًا “عندما نقوم بكل ذلك ننتظر من الطرف السعودي أن يمدنا بنتائج التحقيقات التي تتم في السعودية وأن يعلنوها للعالم كله”.
وكان وزير خارجية النظام السعودي، عادل الجبير، قد قال في ختام القمة الخليجية بالرياض، بأن بلاده “تريد أن تصل إلى ماذا حدث بالفعل مع خاشقجي ولن نخفي شيئًا في هذا الأمر”، موضحًا أن بلاده لن تتسلم مواطنيها المتهمين إلى تركيا في إطار التحقيقات.