شهدت العاصمة البريطانية لندن، تظاهرة احتجاجية، نظمها محتجون للضغط على الحكومة البريطانية لوقف بيع الأسلحة للسعودية، وذلك لتورطها في حرب اليمن.

وتجمّع المحتجون أمام مبنى وكالة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، ثم توجّهوا نحو ميدان البرلمان، وأثناء مرورهم من أمام السفارة الإماراتية في لندن، أنزلت سلطات السفارة أعلامها وغطّت اللوحات التي تدلّ عليها!

ورفع المحتجّون، لافتات كُتِب عليها عبارات من قبيل “العدالة من أجل اليمن”، و”أوقفوا الاعتداءات في اليمن”، مطلقين شعارات “أنقذوا اليمن”، و”قاطعوا الإمارات العربية المتحدة” و”أوقفوا السعودية”.

من جهته شن الكاتب البريطاني بيتر أوبورن، حملة نقد شديدة اللهجة على العقوبات البريطانية الأخيرة، ضد نظام آل سعود وميانمار، بسبب ما يجري بحق اليمنيين وأقلية الروهينغا المسلمة، من جرائم وانتهاكات واسعة. وقال إنها لن تفعل شيئا لوقف القتل.

وقال أوبورن، في مقال بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن بوريس جونسون، “لم يبد اهتماما حقيقيا، في الدفاع عن حقوق الإنسان طيلة عامين”، مشددا على أنه وطيلة تسلمه للخارجية البريطانية، كان مؤيدًا لتوريد السلاح لآل سعود.