كشفت تقارير دولية أرقام صادمة لإنفاق السعودية على شركات ألعاب الفيديو لإرضاء هوس ولي العهد محمد بن سلمان بهذا القطاع.

وذكر موقع France24 الفرنسي أنه منذ بداية العام أنفق صندوق الاستثمارات العامة السعودي 1.5 مليار دولار؛ في صفقات للاستحواذ على كبرى شركات العاب الفيديو مثل ESL Gaming و FACEIT، عبر تأسيس مجموعة Savvy Gaming Group.

وأوضح الموقع أن الحكومة السعودية أنفقت كذلك ثلاثة ملايين دولار فقط كجوائز في بطولة لعبة PUBG في العام الماضي.

وبحسب الموقع تعرضت السعودية إلى أكبر انتكاسة في قطاع الرياضات الإلكترونية؛ عندما فسخت شركة Riot Games شراكتها مع نيوم، وحرمتها من أن تكون راعياً للبطولة الأوروبية للعبة League of Legends.

وصرح Chester King الرئيس التنفيذي لشركة British Esports “الأمر المثير للذهول هو أن الحكومة السعودية وضعت الرياضات الإلكترونية في مقدمة أولوياتها، ويمكنني القول إن استثمار المملكة في ألعاب الفيديو ربما يكون الأعلى في العالم”.

وأبرز الموقع أنه كما هو الحال مع الفورمولا 1 وبطولات الجولف، فإن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، تستخدم ثروتها الهائلة للاستثمار في الرياضات الإلكترونية، باستضافة المؤتمرات الجذابة وبطولات ألعاب الفيديو.

ونبه إلى أن تحركات الحكومة السعودية أثارت الانتقادات والاعتراضات من بعض قادة الرياضات الإلكترونية؛ بسبب سجل الرياض في حقوق الإنسان.

ويأتي اهتمام السعودية بقطاع العاب الفيديو والرياضات الالكترونية؛ يأتي من أعلى سلم السلطة في المملكة، حيث يُعرف أن بن سلمان لاعب شغوف بلعبة Call of duty”.