ذكر موقع الراديو الوطني العام الأمريكي، في تقرير له، أن النظام السعودي يواصل ملاحقة المعارضين واختراق هواتفهم النقالة وكذا اعتقال عائلاتهم من أجل إجبارهم على العودة، وإن لم تستطع ذلك فإنها تلجأ إلى قتلهم.
ولفت التقرير إلى أن على رأس الملاحقين من قبل سلطات المملكة، المسؤول الأمني السعودي السابق “سعد الجبري”، رغم أنه كان شريكًا للحكومة الأمريكية.
وأوضح الموقع في تقريره أن سبب إصرار السعودية على ملاحقة “الجبري” أنه كان لديه اطلاع على الكثير من الأسرار والمعلومات المتعلقة بالمشتبه بعلاقاتهم مع الإرهاب ومعلومات مهمة عن العائلة السعودية الحاكمة.
ولفت الموقع إلى أن الملاحقات تشمل أيضا اعتقال أقارب المعارضين مثلما هو الحال في حالة “الجبري”.
وبحسب الموقع، فإنه “حتى من لا يعيشون داخل السعودية يشعرون بالخوف، مثل علي الأحمد مؤسس معهد شؤون الخليج في واشنطن الناقد للعائلة السعودية الحاكمة الذي يقول: بالتأكيد أشعر بالخوف. وكل يوم أفتش تحت السيارة وأنظر حول البيت وأعمل كل ما بيدي لحماية نفسي وعائلتي”.