أدانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية ما تمارسه سلطات المملكة ضد معتقلي الرأي داخل محبسهم، واصفة ما يحدث بأنه “جرائم متعددة”.
وفي بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت المنظمة: “توفي العديد من الناشطين والمعتقلين داخل معتقلات السلطة السعودية، بسبب الإهمال المتعمد للحالة الصحة ومن التعذيب الجسدي الذي لاقوه خلف القضبان”.
وأضافت المنظمة: “ومن بين الذين وافاهم الأجل داخل زنازين الاعتقال هم “عبد الله الحامد، موسى القرني، وحمد الصالحي” وكذلك العديد من الناشطين والمعبرين عن أصواتهم الحرة”.
وأشارت “سند” إلى أن خطر الموت ما زال يلاحق معتقلي الرأي داخل معتقلات نظام السلطات السعودية، ومن بين الذين يلاحقهم الموت بسبب الإهمال المتعمد والتعذيب الجسدي، محمد الخضري، سفر الحوالي، سعود مختار الهاشمي، وعائدة الغامدي وغيرهم الكثير.
وطالبت المنظمة في ختام بيانها في هذا الملف الجهات المعنية بحقوق الإنسان للنظر في مخاطر الموت التي تلاحق معتقلي الرأي وانقاذهم من السجانين داخل معتقلات السلطة.