دشن حساب “معتقلي الرأي”، على موقع التدوين المصغر “تويتر”، المعني بشؤون المعتقلين داخل المملكة العربية السعودية، حملة للتذكير بالمعتقلين المنسيين داخل سجون النظام السعودي، وللتعريف بالمعاناة التي يلاقيها أهالي المعتقلين في التوصل لمصير أبنائهم والدفاع عن حقوقهم المسلوبة.
وأطلق الحساب وسم “هاشتاغ” ( #معتقلون_منسيون)، ودعا أهالي المعتقلين وذويهم لكتابة تجاربهم وما يتعرض له ذويهم المعتقلين من انتهاكات وتعذيب، وما يعانونه أثناء الزيارات والضغوط التي يتعرضون لها من قبل النظام السعودي.
وأكد الحساب في تدوينة له ضمن الحملة إلى تعرض الحساب لهجوم مما يُعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، للتشكيك في روايات أهالي المعتقلين.
وأشار الحساب في تدوينته إلى أنه “لو أنّ أحداً من أولئك قاسى شيئاً بسيطاً مما عاناه الأهالي من ألم الفقد والشعور بالعجز مع التيقن ببراءة المعتقل، لما تفوهتم بهذا الكلام”.
وكانت إحصائيات رسمية نشرتها “نافذة تواصل” التابعة لوزارة الداخلية السعودية، قد أوضحت أن عدد المعتقلين داخل السجون السعودية بسبب ما يُعرف بقضايا الإرهاب يفوق 5444 معتقل.
ويوجد بالسجون السعودية معتقلون منذ أيام الملك “فهد بن عبد العزيز”، ولم يفرج عنهم حتى الآن، ومنهم من قضى مدة عقوبته وتم تمديد اعتقاله بدون أي أسانيد قانونية أو جرائم موجهة لهم.