دشن نشطاء حقوقيون، حملة للكشف عن مصير الاقتصادي السعودي المختفي منذ نوفمبر 2020، حمزة السالم، وسط أنباء عن اعتقاله من قبل السلطات هناك.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” عبر سلسلة من التغريدات أن “السالم”، وهو أستاذ جامعي سابق بجامعة الأمير سلطان، وله خبرة طويلة في المجال الاقتصادي بُحكم تخصصه في المجال منذ حَمل الدكتوراه من كبرى الجامعات الأمريكية، مختف منذ نوفمبر 2020، وانقطعت أخباره بشكل كامل، وسط أنباء عن اعتقاله.
وتحت وسم #اين_حمزة_السالم، دعا الحساب الناشطون والمغردون للتغريدة للضغط على السلطات السعودية للإفصاح عن مصير، ومكان احتجاز “السالم”، مشيرين إلى أن السلطات وحدها هي المسؤولة عن حياته.
وأضاف “معتقلي الرأي” أنه بمرور الأيام، تزيد المخاوف على حياة “السالم”، الذي توقف عن التغريد وانقطعت أخباره بشكل تام.
وأشار الحساب إلى أن آخر تغريدات “السالم” كانت في 12 نوفمبر الماضي، ثم توقف تمامًا عن التغريد، وعن نشر مقالاته، وتوقف عن الظهور الإعلامي، ما يؤكد فرضية اعتقاله.
وتساءل “معتقلي الرأي” عن مصير “السالم” وهل يقبع حاليًا في أحد السجون، أم أنه رهن الإقامة الجبرية في أحد المستشفيات إثر تدهور وضعه الصحي؟!
وتوقع الحساب أن يكون سبب اعتقال “السالم” هو إبداء رأيه في رؤية 2030، مُقدمًا بعض النصائح التي من شأنها تصحيح تلك الرؤية بما يخدم المواطن، مضيفًا أنه معروف عن “السالم” أنه يعبّر عن رأيه بشفافية في كتاباته، وينتقد حالة تبرير هيئة كبار العلماء لبعض الأمور غير الجائزة شرعًا لأجل إيجاد مخرج لكبار الفاسدين في الدولة كي يتلاعبوا بالأموال، وينهبوا خيرات المواطنين.