دشن ناشطون حقوقيون سعوديون حملة إلكترونية للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن معتقلي حركة “حسم” الحقوقية، وللتذكير بقضيتهم العادلة.
وتحت وسم #أخرجوا_معتقلي_حسم ، دعا حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” للإفراج عن معتقلي “حسم”؛ لأنهم لم يمارسوا إلا حقهم المشروع بالمطالبة بحقوقهم.
وقال الحساب في تغريدة له: “تواصل السلطات تمديد اعتقال أعضاء جمعية حسم الحقوقية، الذين يقضون أحكامًا طويلة بالسجن على خلفية تأسيسهم لتلك الجمعية، التي تم حلّها في العام 2013، الحرية لهم جميعًا”.
وعدد الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات بالمملكة، معتقلي “حسم” والأحكام الصادر عليهم.
ودعا “معتقلي الرأي” المغردين لنشر تغريدات لهم عبر وسم الحملة، ومطالبات بالإفراج عن الإصلاحيين الذين تفنى أعمارهم داخل السجون للمطالبة بحقوق السعوديين.
وحركة “حسم”، هي جمعية حقوق إنسان غير حكومية سعودية، أسسها أحد عشر ناشطًا حقوقيًا وأكاديميًا عام 2009.
وتهدف الجمعية إلى التوعية بحقوق الإنسان، مركزة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948.
وفي 9 مارس 2013، أصدرت المحكمة الجزائية بالرياض حكمًا في محاكمة حسم، وشمِل حل الجمعية ومصادرة أملاكها فورًا.