خاص: من السخرية أن بعض أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية لازال يجرجر عبارة تطبيق الشريعة وتحكيمها ووصف المملكة بأنها حارسة الشريعة والوحيدة التي تطبقها، مع أن حكومة السويد مثلاً أقرب للشريعة من حكومة السعودية!
ولا أدري متى سيقول هؤلاء كلمة الحق، وأظن أن (مبس) متضايق من كلامهم ومن ثقل فهم بعضهم، ويتمنى أن يقول لهم بصريح العبارة: لقد تغيرنا وتبدلنا، وربما أنه سيصرخ في وجوههم قريبا ويسمعهم هذه الكلمة، وقد يطلب منهم الإفتاء وفقًا لمذهب الهندوس أو بالتوافق مع الفاتيكان.
ولا أستبعد أن يلغي (مبس) الهيئة قريبًا أو يحيلهم تحت رئاسة (توتو وناسة)؛ فهم مناسبون جدًا للترفيه الديني المنضبط المحافظ بما يقولونه من كلام ظاهر الخور والخرف ودين الله بريء منه، فمن خورهم نسبتهم الشر لهيئة الترفيه وترك من أنشأها ومن أقرها ومن وضع ابن شيوخهم على رأسها.
هؤلاء العلماء في محنة تاريخية يجب أن ينتبهوا لآخرتهم، فماذا ينتظرون بعد السبعين؟! وأخشى إن لم يستخدمهم (توتو وناسه) في ترفيهه فسيحلق (مبس) لحاهم إذا جاعت خنازير ترامب ليطعمها كي لا تموت، وعليهم أن يختاروا لأنفسهم بين الشهادة وقول الحق ووصف الفضيلة، أو خزي الدنيا والآخرة والاصطفاف مع الكهنة.