خاص: في صالات اللهو والقمار يخسر المقامرون أحيانًا ويربحون أخرى، إلا أن (مبس) لايزال يخسر ويخسر في ميدان السياسة والحكم.
بدأ جولات القمار باليمن، ثم قطر، ولا يزال يسدد فواتير الخسارة فيهما، حبس الرئيس الحريري فعنفه ماكرون كما المراهق العابث، دعم الانقلاب في تركيا وتوحش ضد كندا وألمانيا، فكانت خسارته أضعافًا مضاعفة.
حضر مباراة منتخبنا فخسرنا أمام كل العالم بالخماسية الروسية، ودفع بتركي آل الشيخ ليعبث في المشهد المصري (فشلتته) الالتراس الأهلاوي على الطريقة المصرية، وقبل ذلك أدبه المغاربيون جراء انحيازه وتصويته لأمريكا بدلاً عن المغرب.
راهن (مبس) على الشباب فازدحم بهم ميدان المعارضة بعد أن كان حكرًا على الكهول المسعري والفقيه، وراهن على الاستثمار الأجنبي فرأينا مهرجان الانسحاب من دافوس الصحراء، وراهن على الانفتاح والتغريب فصارت النسويات كالموس في حلقه.
جاء (مبس) للحكم فهطلت على الشعب السعودي الضرائب، وزادت البطالة، وركد الاقتصاد وهربت الأموال والعمال، وتبخرت نيوم وماتت القدية وانتحرت رؤية 2030.
كانت سعودية ابن سلمان (البقرة الحلوب) فصارت اليوم (قنصلية ومنشارًا وأسيدًا).
يا ليت (مبس) يتركنا وشأننا ويرجع إلى صالات اللهو والقمار، فلربما يربح هناك!