خاص: فعل محمد سياد بري بأهل الصومال ويلات كثيرة بعد أن أفقرهم وسجن نخبهم أو قتلها، وطاف مراكز القوى خانعًا لها، وضيَّع مقدرات الدولة في مشاريع فاشلة، وخاض حروبًا خاسرة، ولم يجد من يمنعه، وبالتالي انزلقت البلاد بعد هروبه إلى فوضى ولازالت بسبب جنون (مسب) وحماقته.
ويسير (مبس) على خطاه سواء كان يعلم أو لا يعلم، وفعل نفس أفعاله الخاطئة وكررها دون أن يستفيد من دروس فشله وعبر نهاياته، مع تشاركهما في الحمق والتهور والفساد.
فهل يقف شعب بلاد الحرمين مكتوف الأيدي كما فعل الصوماليون حتى يروا بلادهم محتلة او ممزقة أو متناحرة أو غير ذلك من المشاكل والمصائب؟! ألا يمكن الاعتبار وقطع الطريق على فتى متهور يكاد أن يكون سبة على التاريخ والجغرافيا؟!
واجب علينا جميعًا في كل منطقة من البلاد أن نقول بصوت مرافع واضح واحد: يا ( مبس) بس وكفى، ارحل واغرب عن بلادنا قبل أن تجرها وتجرنا معها للهاوية، وإذا لم نفعل فشبح الصومال ينتظرنا، فلا ثقة في أمريكا ولا غيرها، ولن تصلح أمورنا بغير إرادتنا الحرة المستقلة.