وافقت محكمة إسرائيلية، الاثنين، النظر في دعوى قضائية رفعها المعارض السعودي “عمر عبدالعزيز” ضد شركة السايبر NSO لتزويدها المخابرات السعودية ببرمجيات وتقنيات ساعدت على تعقب الصحفي “جمال خاشقجي” ورصد تحركاته حتى لحظة اغتياله داخل قنصلية المملكة بإسطنبول.
ورفضت محكمة الصلح في تل أبيب طلب الشركة بعدم النظر في الدعوى التي قدمها الناشط الحقوقي المقيم في كندا “عمر عبدالعزيز”، والتي تتهم NSO بتسهيل مهمة اغتيال “خاشقجي”.
وذكرت الصحيفة العبرية أن قاضي المحكمة “جاي هايمان” ألزم الشركة بدفع 23400 شيكل (6700 دولار) لـ”عبدالعزيز” تعويضًا له على الرسوم التي دفعها للمحكمة لقاء الدعاوى التي رفعها سابقًا وتم رفضها بناء على طلب الشركة.
ودعم “عبد العزيز” دعواه بتقرير لمنظمة حقوق الإنسان الذي استنتج أن “NSO” زودت المخابرات السعودية ببرنامج “بيجاسوس” الذي تمكنت بواسطته من اختراق هاتف “عبدالعزيز” نفسه والتجسس عليه وتعقب الاتصالات التي جرت بينه وصديقه “خاشقجي”.
وجاء في الدعوى أن التجسس على المكالمات التي أجراها “عبدالعزيز” مع “خاشقجي” ساعدت في دفع نظام الحكم السعودي لاتخاذ قرار تصفية الأخير.