دعت لجنة نوبل البديلة ومنظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات في السعودية إلى الإفراج الفوري عن الناشطين السعوديين الثلاثة الحائزين على جائزة نوبل البديلة هذا العام، والتي سوف تسلم في 23 من الشهر الجاري بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وأعلنت لجنة نوبل البديلة عن إطلاق حملة دولية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الناشطين السعوديين الحائزين على الجائزة، وهم عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير.
وحين كشفت اللجنة عن جوائزها لهذا العام أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، قالت إنها مُنحت لهؤلاء الثلاثة “تقديرا لما قدموه من جهود حثيثة وشجاعة مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان العالمية”.
يُذكر أن نوبل البديلة تأسست عام 1980، وتهدف لتغطية المجالات الغائبة عن التكريم بجائزة نوبل الأصلية التي تمنح للرواد في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والآداب والاقتصاد.
في غضون ذلك، قالت مسؤولة الأمن والسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الاتحاد يتابع عن كثب محاكمة خمسة ناشطين حقوقيين بمن فيهم السعودية إسراء الغمام، حيث يطالب النائب العام بإنزال عقوبة الإعدام على جميع المتهمين.
ولدى سؤال أحد النواب في البرلمان الأوروبي يتعلق بمحاكمة ناشطي السعودية، أعربت موغيريني عن معارضة الاتحاد والدول الأعضاء بشكل قاطع لتطبيق الإعدام في جميع الظروف، وأكدت أن الاتحاد يهدف لإلغاء هذه العقوبة.
وأوضحت أن الاتحاد تواصل مع السلطات السعودية للحصول على توضيحات بشأن الظروف المحيطة باعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان، وشددت على أهمية احترام الإجراءات القانونية لجميع المعتقلين.
وأشارت موغيريني إلى أن ممثلي الاتحاد كان مزمعا حضورهم جلسة محاكمة هؤلاء الناشطين والتي كانت مقررة بالـ 28 من الشهر الماضي، قبل أن يتم تأجيلها من دون تحديد أي موعد لاحق.