كشف موقع “ويكليكس السعودية”، عن بدء محكمة سعودية النظر في قضية ضد متهم قاصر معرض لخطر عقوبة الإعدام.
وأوضح الموقع أن تلك المحاكمة تتعارض مع ما ادعاه النظام السعودي أنه ألغى عقوبة الإعدام للأطفال القصر.
والقضية ضد القاصر، محمد الفرج، الذي كان يبلغ من العمر 15 عامًا عندما تم القبض عليه خارج صالة بولينغ في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية عام 2017.
وبحسب الموقع، فإن “محمد” وهو قاصر، احتُجز في سجن للبالغين، وتعرض للتعذيب حتى وقع “اعترافًا”، كما حُرم من الاتصال بمحاميه ويواجه حاليًا عقوبة الإعدام.
وأضاف الموقع أنه من بين “الجرائم” التي اتهم بارتكابها حضور جنازة أحد أقاربه عندما كان عمره 9 سنوات فقط!
وأتاحت جلسة الخميس الماضي، فرصة للنيابة العامة لسحب مطالبتها بإصدار حكم الإعدام بحق “محمد”، وللحكومة السعودية لإظهار التقدم ضد مرسومها الملكي والوعود اللاحقة للمجتمع الدولي، ولم يحدث ذلك، ولا يزال “محمد” عرضة لخطر الإعدام.
وكانت الوكالة الرسمية للأنباء السعودية “واس”، قد أعلنت في أبريل الماضي، صدور مرسوم ملكي يقضي بإلغاء عقوبة الإعدام للأطفال، وقد أيدت هيئة حقوق الإنسان السعودية هذا الادعاء مؤخرًا في 21 أكتوبر، وهو ما لم يتم تنفيذه على أرض الواقع حتى الآن.