دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية سلطات المملكة لوقف الانتهاكات ضد الناشط الحقوقي المعتقل، وليد أبو الخير، وإطلاق سراحه فورًا.
وقالت المنظمة في بيان لها: “تواصل السلطات السعودية احتجاز “وليد أبو الخير”، منذ أن تعرض للاعتقال التعسفي عام 2014م، على خلفية تعبيره عن رأيه على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى القنوات التلفزيونية”.
وأوضحت “سند” أن “أبو الخير” يواجه حكمًا تعسفيًا يقضي بحبسه مدة 15 عامًا، ومنع من السفر بمدة مماثلة لحكم حبسه، والإهمال الطبي وصعوبة التواصل مع ذويه، كما أنه تعرض لعقوبة غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن “أبو الخير” محامي يمثل الكثير من النشطاء، ويمثل منصب رئيس مرصد حقوق الإنسان السعودي، حائز على العديد من الجوائز الدولية واعتبرته مجلة فوربس واحدا من الشخصيات المائة المؤثرة على الصعيد العربي.
ودعت “سند” إلى أن تكف السلطات السعودية عن جرائمها القمعية المبنية على الترهيب والتنكيل وبدوافع انتقامية ضد “أبو الخير” وغيره من معتقلي الرأي بالمملكة.