كشفت دراسة أجراها معهد “بروكنجز” الأمريكي عن استغلال السلطات السعودية لما يعرف بالذباب الإلكتروني لقمع الأصوات المعارضة لها عبر مواقع التواصل والفضاء الإلكتروني.
وأظهرت الدراسة التي جاءت باسم “كيف تدور صراعات الشرق الأوسط على وسائل التواصل الاجتماعي؟”، كيف أن احتجاز السلطات السعودية للمعارضين وقمعهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر الذباب الإلكتروني، أدى إلى زيادة اهتمام الناس بقضيتهم، ما زاد نسبة متابعي المعارضة عبر الإنترنت.
وأوضح المعهد أن توجيه الذباب الإلكتروني كان يستهدف الصحفي جمال خاشقجي قبل قتله؛ لمضايقته معنويًا وتشويه سمعته، حتى انتهى به المطاف بتصفيته جسديًا.
من جهتها، حملت منظمة “سند” الحقوقية السعودية سلطات المملكة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما تمارسه ضد أبناء البلد.
كذلك وجهت المنظمة رسالة لشركات مواقع التواصل العالمية بأنه يقع على عاتقها وضع حد للخروقات والانتهاكات التي تستهدف الآلاف من المنتقدين الذين يواجهون الاعتقال التعسفي أو الاغتيال والتصفية الجسدية من خلال مراقبتهم إلكترونيًا.