دعت منظمة “سند” الحقوقية السلطات في المملكة العربية السعودية إلى وقف التغييب القسري وإخفاء الأشخاص، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “تزامنًا مع إحياء العالم اليوم العالمي لمناهضة جريمة الإخفاء القسري؛ يستذكر شعبنا جرائم الإخفاء التي تمارسها السلطات لتغييب منتقديها والمعبرين عن الرأي والناشطين”.
وأوضحت المنظمة أنه “وفق الأمم المتحدة، فإن الإخفاء القسري يكثر استخدامه أسلوبا استراتيجيا لبث الرعب داخل المجتمعات، فالشعور بغياب الأمن الذي يتولد عن هذه الممارسة لا يقتصر على أقارب المختفي، بل كذلك يصيب مجموعاتهم السكانية المحلية ومجتمعهم ككل”.
وأشارت “سند” إلى أن جرائم الإخفاء القسري تصاعدت في المملكة، عقب عام 2017م، حيث لا يزال عشرات الناشطين والناشطات مخفيين قسريا لدى السلطات.
وذكر البيان أن من بين أبرز الشخصيات التي غيّبتها السلطات السعودية، الشيخ سليمان الدويش، والصحفي ثمر المرزوقي، والمواطنة فوزية غرم الله الزهراني، ود. أسامة الحسني، ود. أنس المزروع، وسالم الثبيتي، وعائشة المرزوق، وغيرهم العشرات.
ودعت منظمة “سند” في هذه المناسبة العالمية، الجهات الحكومية المعنية، باحترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تعتبر الإخفاء والتغييب جرائم ضد الإنسانية، وإنهاء هذه الجريمة.