كشف موقع “دويتشه فيله” الألماني، الثلاثاء، عن تفاصيل اختفاء الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز، مرجحًا أنها تحت الإقامة الجبرية مع ابنتها في العاصمة الرياض.

وذكر الموقع عن مصدر مقرب من الأميرة المختفية إنه “بينما كانت الأسرة على اتصال بالأميرة، لاحظت أنها لم تستطع الحديث بشكل منفتح؛ ذلك لأن اتصالاتها كانت قيد المراقبة”.

وأضاف المصدر أن الأميرة بسمة احتجزت في مارس من هذا العام للاشتباه في محاولتها الفرار من البلاد مع ابنتها، بعد أن كان من المقرر أن تسافر إلى سويسرا لتلقي العلاج.

وأوضح الموقع أنه اطلع على وثائق تثبت أن الأميرة لديها تصاريح للسفر من جدة في 18 ديسمبر من العام الماضي برفقة ابنتها؛ للحصول على رعاية طبية عاجلة حسب طلب طبيبها السويسري.

من جهته؛ قال “ليونارد بينيت” المحامي الذي رتب عملية السفر تلك، إن طائرة الأميرة بقيت على الأرض ولم يسمح لها بالمغادرة، مضيفًا أنه بعد حوالي شهرين من تلك الواقعة: “اختفت الأميرة تمامًا ولم نعد نعرف أين هي، ولم يكن أحد يعرف مكانها، كنا نخشى الأسوأ بالفعل”. ولكن بعد محاولات متواصلة للاتصال بها “عادت إلى الظهور، وبدت وكأنها رهينة”.

وعلل الموقع سبب ذلك الاختفاء المريب للأمير “بسمة” لدعمها لعمل إصلاحات دستورية وللقضايا الإنسانية، سواء في المملكة أو في جميع أنحاء المنطقة، وقد عبرت عن ذلك من خلال وسائل الإعلام العالمية المختلفة.

وأشار المصدر المقرب من الأميرة بسمة بنت سعود إلى أنه تم إجراء  “تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت (مزاعم محاولة الفرار) صحيحة أم لا، وعلى الرغم من انتهاء تلك التحقيقات، لكنه وحتى هذه اللحظة لم يكن هناك إجابة”.

وأضاف: “لقد ثبت أنها كانت معلومات خاطئة، لكننا ما نزال لا نعرف سبب احتجاز الأميرة”.

وبتفحص الحساب الرسمي للأمير على موقع “تويتر”، نجد أن آخر تغريدة للأميرة تعود إلى الخامس من يوليو الماضي، أي قبل نحو 4 شهور ونصف.