كشف الناشط الحقوقي السعودي بالخارج، عمر عبد العزيز، عن السبب وراء تأخر السلطات السعودية في الإفراج “المؤقت” عن باقي الناشطات المعتقلات، والتي كان من المرجح له أن سكون الأحد الماضي.
وقال “عبد العزيز” في سلسلة تغريدات على حسابه بـ”تويتر”: “(قد) يكون تأخر إطلاق سراح بعض النساء الناشطات بسبب حالتهن الصحية والجسدية غير اللائقة فيتطلب الأمر تأهيلهن لبضعة أيام أو أسابيع قبل إطلاق السراح”.
وأضاف الناشط السعودي في تغريدة أخري، أن “مجموعة من المعتقلات السعوديات يتلقين الآن رعاية طبية عالية المستوى لقرب الإفراج عنهم وخروجهن”، موضحًا أن “أقلهن تضررًا فاقدة للسوائل والوزن “.
وأكد في ختام تغريداته أن “هذا الملف سيغلق قريبًا بإذن الله وبدون رجعة وستطير معه رؤوس كبرى مع تعويض للضحايا، هذا الملف نقطة سوداء في تاريخ الوطن لا يجب أن تتكرر”، على حد قوله.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أكدت حصولها على تقارير رسمية سعودية عن تدهور الحالة الصحية لحوالي 60 من معتقلي الرأي بالمملكة؛ من ضمنهم نساء، وأنه تم رفع تلك التقارير للملك “سلمان”، لحثه على الإفراج عن معتقلي الرأي الذين يعانون من تدهور صحي خطير نتيجة لظروف حبسهم الغير إنسانية.
يذكر أن السلطات السعودية كانت قد أفرجت عن 3 من الناشطات المعتقلات، الخميس الماضي،عقب الجلسة الثانية لمحاكمتهن، والمفرج عنهن هن ( إيمان النفجان، رقية المحارب، عزيزة اليوسف ).