كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر “تويتر” ما وراء زيارة خالد بن سلمان للولايات المتحدة، والتي أعقبت زيارة رئيس المخابرات الأمريكية المركزية السرية للمملكة والتي اجتمع خلالها مع ولي العهد “محمد بن سلمان”.
وأوضح الحساب في سلسلة من التغريدات رصدها الموقع أن زيارة خالد بن سلمان لأمريكا تأتي بعد الزيارة التأديبية لرئيس CIA، وذلك لترتيب كيفية خضوع “ابن سلمان” للمطالب الأمريكية دون إراقة ماء وجهه.
وأكد “مجتهد” أن هناك شبه اتفاق حتى الآن بأن يقوم “ابن سلمان” بتنفيذ المطلب الأهم، وهو إيقاف أي تعاون استراتيجي مع الصين، ثم رفع إنتاج النفط، ثم إطلاق سراح شخصيات من “آل سعود”.
وأشار الحساب إلى أنه في المقابل، يريد “ابن سلمان” حفظ ماء وجهه بأمرين؛ الأول إيقاف القضايا المرفوعة ضده، وكان الرد أن الأمريكان لا يملكون سلطة على القضاء لكن بإمكانهم إقناع الجبري سحب دعواه إذا أُطلق سراح أبناؤه.
والأمر الثاني، بحسب “مجتهد”، زيارة “بايدن” للمملكة حتى يبدو وكأنه هو الذي خضع لـ”ابن سلمان”.
من جهة أخرى تلقى الذباب الالكتروني توجيها بالتوقف حاليا عن الهجوم على بايدن على أمل أن يوافق على الزيارة على أن يستعدوا بحملة قوية إذا جاء بايدن مفادها أنه ركع لابن سلمان، وقد صدر أمر أن يرفع حينها هاشتاق “بايدن يخضع للسعوديين” بأقوى حملة ممكنة، بحسب “مجتهد”.