كشف حساب “العهد الجديد” على “تويتر”، السبب الحقيقي وراء سعي “ابن سلمان” لحل الأزمة اليمنية – ولو بشكل مؤقت -، ووقف الانتهاكات الحقوقية ضد الحقوقيين والدعاة والإصلاحيين بالمملكة.
وقال الحساب في تغريدات رصدها الموقع، إن “ابن سلمان” يراهن “على قمة G20، ذلك أنها يظنها مفتاح الخروج من قفص تهم القتل الملتصقة به.. القمة ستنظم في فندق الريتز (سيء الصيت)، والإعداد لها كبير والكوادر مستنفرة لأجلها، والميزانية المخصصة لها عملاقة، (الطريق وحده) من المطار إلى الريتز دافع عليه 2 مليار عشان يزينه ويضبطه”.
وتابع “العهد الجديد” بقوله: “ورد لابن سلمان اتصال من كوشنر قبل عدة أيام، يحذره من مقاطعة أعضاء G20 للقمة في الرياض، إن استمر في حرب اليمن وما يتعلق بها من انتهاكات لحقوق الإنسان”، مشيرًا إلى أنه بعد الاتصال، جمع “ابن سلمان” مستشاريه واقترحوا عليه أن يتم حلّ مسألة اليمن بشكل مؤقت على الأقل.
وكان الحل الذي اقترحه المستشارين هو “جمع الأطراف اليمنية، وأن يضغط – ابن سلمان – عليهم للتوصل إلى اتفاق تهدئة على الأقل؛ الحوثي غالباً لن يكون لديه مشكلة في التوصل إلى هكذا اتفاق، ولأنه يدرك أنه اتفاق مؤقت، فسيعمل على رفع سقف المطالب، وتحقيق أكبر قدر من المكتسبات، بمعنى أن الحوثي وإيران سيحلبان ابن سلمان على طريقتهم!”.