أكد حساب “العهد الجديد” الشهير عبر “تويتر” أن المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، هو الذي يقف وراء الأحكام المغلظة ضد معتقلي الرأي في السعودية.
وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع: “الرجل الأقوى حاليًا في الملف الأمني في الداخل، والذي وراء تغيير مجموعة من القضاة، بالإضافة إلى الإشراف على إعادة محاكمة المعتقلين وتشديد الأحكام ضدهم؛ هو سعود القحطاني”.
ولفت “العهد الجديد” إلى أن الذي كلّف “القحطاني” بهذه المهمة “ابن سلمان”، فانتدب “القحطاني” قضاة معروفون بأحكامهم القاسية وطاعتهم العمياء لما يصدر من أوامر.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود”، انتقدت في وقت سابق، استمرار تمتع المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، بالحماية والحرية رغم تورطه المباشر في قضية مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”.
وذكرت المنظمة أنه بعد 4 سنوات من القتل البشع للصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018، لم تواجه الرجال المتورطين في مقتله أي عقوبة حقيقية، “حتى إن الرجل المتهم بقيادتهم، سعود القحطاني، لم يحاكم قط”.
وأشارت المنظمة كذلك إلى أن “القحطاني” – البعيد عن أعين الجمهور منذ عام 2019 -، عاد اسمه مؤخرًا إلى شبكات التواصل الاجتماعي في المملكة، وسط تقارير تلمح لعودته الوشيكة إلى قلب الحكومة، التي يرأسها الآن رسميًا ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت “مراسلون بلا حدود” إنه “منذ اغتيال جمال خاشقجي عام 2018 حصلت محاكمات فاشلة في المملكة العربية السعودية وتركيا، وأصبح من الواضح أنه لن يتم تحقيق أي مساءلة في هذين البلدين”.