طالب الأكاديمي السعودي في الولايات المتحدة ونجل الداعية السعودي البارز المعتقل “سلمان العودة”، عبد الله، بإطلاق سراح والده، المعتقل بسبب تغريدة تدعو للمصالحة مع قطر، عقب توقيع السعودية اتفاق مصالحة مع قطر.
وفي مقال له نشر بصحيفة “الغارديان” البريطانية، ترجمه الموقع حصريًا، قال “عبد الله”: “من بين سجناء الرأي العديدين الذين يقبعون الآن في سجون المملكة والدي، الدكتور سلمان العودة، الذي تعتبر محنته محيرة بشكل خاص”.
وأضاف نجل “العودة”: “التهم في المحاكمة الجارية لوالدي عبارة عن أنشطة عادية لا يمكن أن تصف بأي شكل من الأشكال كأعمال إجرامية بموجب أي قوانين في العالم، على سبيل المثال، “الاعتراض على مقاطعة قطر”، و “زيارة قطر في مناسبات متعددة، بما في ذلك في عام ٢٠١٥”.
وانتقد “عبد الله” استمرار اعتقال والده وآخرين ممن وجدوا أنفسهم وسط النزاع وسُجنوا، قائلاً: “انتهى الحصار على قطر لكن والدي لا يزال في السجن لأنه عارضه”.
من جهتها، أثارت صحيفة” الغارديان” تساؤلات عن مصير المواطنين الذين اعتقلوا نتيجة الصراع الخليجي بعد انتهاء الحصار على قطر.
وقالت الصحيفة متسائلة: “متى ستفرج الحكومة السعودية عن المواطنين الذين علقوا في الصراع وسجنوا خلال أزمة استمرت ثلاث سنوات ونصف؟”.
وأوقفت السلطات السعودية، سلمان العودة، ضمن 20 شخصية أوقفتها في منتصف سبتمبر/أيلول 2017، في سياق حملة استهدفت معارضين في المملكة.
ووجهت السلطات السعودية لـ “العودة” في أغسطس/آب 2018، 37 تهمة، من بينها الانتماء إلى جماعة “الإخوان المسلمون”، والدعوة إلى إجراء إصلاحات في الحكومة و”تغيير النظام” في المنطقة العربية، وطالب النائب العام بـ”إعدامه”.