نفى نجل الكاتبة السعودية المعتقلة، نسيمة السادة، ما تردد من أنباء حول إطلاق السلطات السعودية لسراح والدته، المعتقلة منذ 2018.
وقال نجل “السادة”، موسى، عبر حسابه بـ”تويتر”: “لكل من سأل على الخاص مشكورًا، خبر الإفراج عن الوالدة نسيمة السادة غير صحيح، ولا تزال في السجن، وتحت المحاكمة”.
وكانت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، أطلقت في ديسمبر الماضي، عريضة حقوقية للإفراج عن معتقلة الرأي في السجون السعودية، نسيمة السادة.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في عريضتها، إن “نسيمة تقبع في السجن بسبب عملها من أجل الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية”.
وأضافت: “يمر عليها أشهر دون رؤية أطفالها أو المحامي”، داعية للتوقيع على عريضة حقوقية للمطالبة بإطلاق سراحها.
وفي عام 2018، اعتقلت السلطات السعودية “السادة” بسبب نشاطها الحقوقي، والسلمي للإصلاح والحريات في المملكة.
وقد كانت “السادة” رهن الحبس الانفرادي لمدة سنة، وكان في كثير من الأحيان لا يسمح لها برؤية أطفالها أو محاميها لعدة أشهر في كل مرة.