أعلن الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الموسيقى بالسعودية، سلطان البازعي، عن نية الحكومة السعودية إدراج مادة الموسيقى ضمن مناهج التعليم العام بدءًا من رياض الأطفال إلى بقية الصفوف الدراسية خلال عامين.
وقال “البازعي” في مداخلة مع قناة “الإخبارية” الرسمية السعودية: “بدأنا بنشاط لا منهجي عبر منصة مدرستي، والدراسات بين وزارتي التعليم والثقافة جارية على قدم وساق لتأهيل المعلمين وتصميم المناهج”.
وأضاف: “سيتم إطلاق المراحل الأولى قريبًا بإذن الله حيث سيكون تعليم الموسيقى حضوريًا في المدرسة والفصول والحصص الدراسية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز العامين المقبلين”.
وأوضح “البازعي” أن البداية ستكون في صفوف رياض الأطفال والصفوف الأولية، ثم تتدرج إلى أن تصل إلى بقية المراحل الدراسية.
وبيّن أن الفكرة جاءت أيضًا أسوة بعدد من الدول العربية، التي تدرس المواد الفنية ضمن المناهج الدراسية، ومن بينها الكويت، والإمارات، ومصر ولبنان، للاستفادة من التجارب التي مرت بها هذه الدول، ولتشابه حال هذه الدول مع المملكة وتقدمها وتاريخها الفني الحافل.
وأكد “البازعي”، أن تركيز المناهج على الموسيقى وما يخصها من فهم الإيقاعات الموسيقية والسلم الموسيقي، ويتضح ذلك في أهداف المشروع الذي شرعت الدولة تطبيقه في 100 مدرسة خاصة حتى الآن، ودعمتها الهيئة بآلات موسيقية وساعدتها في تطوير المناهج ذات الصلة.
وفي مايو/أيار 2022، أعلنت هيئة الموسيقى السعودية، إطلاق نشاطها في المدارس، لتعليم الطلاب والطالبات الموسيقى، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم.