قالت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد إن كثيرا من المعارضين السعوديين سيخشون على أنفسهم من القتل على يد النظام السعودي، إذا مرّت جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي دون عقاب.
وأضافت -أمام لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي- “إذا مرت جريمة خاشقجي دون عقاب فإن كثيرا من الموجودين منا على أراض أوروبية سوف نُطارد من قِبل النظام السعودي، وربما تتم تصفيتنا بعنف وبنفس الطريقة التي تعرض لها خاشقجي”.
واعتبرت أن قمع النظام السعودي لمعارضيه “انتقل من الداخل إلى الخارج، وانتشر إلى مناطق تم فيها خرق المواثيق الدبلوماسية، مثل الذي جرى في القنصلية السعودية في تركيا”.
وكانت مضاوي الرشيد قد اعتبرت في مقال لها نشر بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني في يوليو/تموز الماضي، أن الحكم القمعي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يجعل السعودية مستقرة، بل قد يؤدي بالمعارضين إلى حمل السلاح.
وقالت حينها إن بن سلمان منذ توليه العهد ما انفك ينشر الإرهاب عبر العديد من الدوائر، سواء على مستوى العائلة المالكة أو النخبة الاقتصادية أو الليبراليين أو غيرهم من الأيديولوجيين والشخصيات القبلية، وحتى النساء الناشطات.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات القمعية ليس من شأنها تعزيز موقعه، بل إنها بدلا من ذلك تتركه يقف على أرض مهتزة وغير قادر على تشكيل ائتلاف للحكم بالموافقة بدلا من القمع والإرهاب.