وجه الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفير الرياض السابق لدى الولايات المتحدة، الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، انتقادات حادة لقيادة السلطة الفلسطينية، بسبب رفضها قرار دولتين خليجيتين التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ووصف الأمير “بندر” في مقابلة مع قناة “العربية” المملوكة للسعودية، انتقادات السلطات الفلسطينية لاتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني مع الكيان الصهيوني، بأنه “تجرُّؤ بالكلام الهجين”، مضيفاً أنه “غير مقبول”.
وادعي أن مشكلة القيادات الفلسطينية، من وجهة نظره، هي أنهم “يراهنون دائماً على الطرف الخاسر”، دون أن يذكر هذا الطرف.
اعتبر أن “قضية فلسطين عادلة، لكن محاميها فاشلون والقضية الإسرائيلية قضية غير عادلة لكن محاميها ناجحون. وهذا يختصر الأحداث التي وقعت في الـ75 سنة الماضية”.
قال: “ما سمعته مؤلم… لأنه كان متدني المستوى وكلام لا يقال من قبل مسؤولين عن قضية يريدون من كل الناس أن يدعموهم فيها”.
وأشار إلى الدعم الذي قدَّمه ملوك السعودية المتعاقبون على مدى عقود، للقضية الفلسطينية، وقال إن على الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن المملكة كانت دائماً حاضرة لتقديم المساعدة والمشورة.