كشف معارض سعودي بارز بالخارج، عن حصول المخابرات الأمريكية على وثائق وتسجيلات، تكشف حقيقة مقتل اللواء، عبد العزيز الفغم.
وقال الناشط السعودي المعارض البارز، سعيد بن ناصر الغامدي، في تغريدة على حسابه رصدها الموقع: “مجرد سؤال.. وسؤال مجرد: هل الأنباء صحيحة عن وصول وثائق وتسجيلات مكالمات إلى بايدن، وأن الملف مكتمل لدى مخابراتهم فيما يخص: اغتيال عبد العزيز الفغم المطيري، وصديقه ممدوح آل علي الشمري، وأن الأمر أدى إلى كشف المتسترين من الإدارة السابقة؟”.
وكان حساب “مجتهد” المشهور بدقة ومصداقية تسريباته، قد أكد في سابق أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، متورط في عملية مقتل “الفغم”، وذلك لأنه يخشى نفوذ اللواء بالحرس الملكي على أفرع داخل القوات المسلحة السعودية.
كما كشف الحساب كذلك مؤخرًا، عن أنه بعد الصلاة على قاتل “الفغم” “ممدوح العلي” الذي قتل في تبادل نيران مع قوات الأمن التي ذهبت للقبض عليه، أخذت القوة الخاصة التابوت، ولم يسمح للعائلة بمرافقتهم، ولا يعرف أحد إن كان فيه جثة دفنت أو مجرد تمثيلية لإسكات العائلة.
وأضاف الحساب أنه بعدها طُلب من والد “العلي” أن يدعي أنه وسده التراب بيده، وأن يبالغ في تفاصيل تدل على أنه دفنه بنفسه.
وتساؤل “مجتهد” قائلاً: “هل قال الوالد ذلك تحت ضغط؟ أو قاله طمعًا في مال ومكاسب دنيوية؟ أو قاله حيلة لخداع ابن سلمان لعمل شيء يثأر فيه لابنه؟ ولماذا استمر يمدح سلمان وابنه محمد بعد ذلك؟”.
وبحسب الرواية الرسمية؛ فإن اللواء “الفغم”، قتل بينما كان في زيارة لصديقه “تركي بن عبد العزيز السبتي”، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، حيث دخل عليهما صديق مشترك يدعي “ممدوح بن مشعل العلي”، وأثناء الحديث تطور النقاش بين “الفغم” “وآل علي”، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على “الفغم”.