ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبارا أجروا محادثات مباشرة في العراق، بعد 4 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت الصحيفة نقلاً عن أحد المسؤولين، إن الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية كانت إيجابية، وأنها أجريت ببغداد في 9 أبريل/ نيسان الماضي، وتضمنت مباحثات بشأن هجمات الحوثيين.
وأضافت الصحيفة أن الوفد السعودي ترأسه رئيس جهاز المخابرات، خالد الحميدان، مشيرة إلى أن الرئيس العراقي، مصطفي الكاظمي، يلعب دورًا في تسهيل إجراء المفاوضات بين الرياض وطهران.
وأوضحت الصحيفة أن المحادثات تلك جاءت عقب زيارة أجراها رئيس الوزراء العراقي للسعودية في أواخر الشهر الماضي، إثر تكثيف جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) الهجمات على السعودية، التي تقول إنها تعترض أغلب الطائرات المسيرة والصواريخ التي يعلن الحوثيون إطلاقها صوب مطارات وقواعد جوية وبنى تحتية للطاقة، لكن بعضها يتسبب في أضرار.
من جانبها، نفت السعودية على لسان مسؤول كبير لم يسم نفسه، صحة تلك الأنباء الواردة، وقال إنه لا محادثات بين المملكة وإيران.
كما نقلت قناة الميادين اللبنانية، المقربة من حزب الله، عن مصادر إيرانية قولها: “لم تتم أي محادثات بين مسؤولين سياسيين إيرانيين وسعوديين”.