أخلت السلطات السعودية، الاثنين، سراح الأمير السعودي الذي يحمل الجنسية القطرية، نواف الرشيد، بعد 10 أشهر من اعتقاله من دون سبب قانوني.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” أن السلطات أفرجت عن نواف طلال الرشيد، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والقطرية، وكانت الرياض تسلمته من الكويت الصيف الماضي.
وأضاف الحساب المهتم بالمعتقلين السعوديين، إن اعتقال “الرشيد” كان دون سبب قانوني.
وكانت السلطات الكويتية قد سلمت “الرشيد” للرياض بحكم أنه مطلوب، وتنفيذاً للاتفاقيات الأمنية بين الطرفين، حيث كان “الرشيد” في زيارة إلى الكويت بدعوة من الشاعر عبد الكريم الجباري.
وفور اعتقاله وتسليمه للسعودية؛ خرجت فعاليات في الكويت تضامناً مع الرشيد، وتنديداً بموقف الحكومة. كما خرجت مظاهرة في العاصمة العراقية بغداد ضمت مجموعة من أبناء قبيلة شمر طالبت بإطلاق سراحه.
و”نواف الرشيد”؛ هو ابن الشاعر الشهير طلال الرشيد الذي قتل في ظروف غامضة بالجزائر أواخر عام 2003، وادعت تقارير سعودية أن “مقتله كان حادثاً خلال رحلة صيد”، في حين أفادت تقارير أخرى أن الرياض هي من اغتالته.
من جانبهم، نفى ناشطون من “آل الرشيد” أن يكون لـ”نواف” أي نشاط سياسي ضد الحكومة السعودية، قائلين إن تردده على قطر يأتي بحكم مواطنته فيها، وزيارة أخواله من عائلة النعيمي.