أدان مركز الخليج لحقوق الإنسان المحاكمة الدائرة ضد الناشط الحقوقي السعودي المعتقل، عبد الرحمن السدحان، وسط مطالبته المملكة باحترام حرية التعبير الإلكترونية.
وأكد المركز في بيان له على أن محاكمة “السدحان” تتعلق بنشاطاته السلمية على “تويتر”، وأنه لم يلتق بوالده سوى لـ 5 دقائق فقط، بعد إخفاء قسري امتد لـ 3 سنوات.
ودعا المركز لضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة قادرين في جميع الظروف على القيام بأنشطتهم الحقوقية المشروعة دون خوف من الانتقام، وبدون أي قيود بما في ذلك المضايقة القضائية.
ودعا المركز مجددًا السلطات السعودية لضرورة الإفراج عن “السدحان” بعد إسقاط كافة التهم الموجهة ضده.
وطلب المركز أيضًا بالإفراج عن جميع المعتقلين من مدافعي حقوق الإنسان وبقية الناشطين وسجناء الرأي دون أي شروط.
وكانت أريج السدحان، شقيقة الناشط الحقوقي السعودي المعتقل، عبد الرحمن السدحان، كشفت في وقت سابق، تفاصيل الجلسة الخامسة من محاكمة شقيقها.
وفي تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”، قالت “أريج”: “للمرة الثالثة لم يسمح للوالد (الوكيل الشرعي) بالحضور. لماذا؟”.
وتابعت بقولها: “طُلب منه الانتظار، حتى انتهت الجلسة، فقط المحامي حضر هذه المرة”.
وأضافت “أريج”: “خلال الجلسة قدم المدعي العام المزيد من الافتراءات الباطلة”، دون أن توضح الاتهامات الجديدة ضد شقيقها.