أكدت لجنة حماية الصحافيين الدولية أن السلطات السعودية تتعمد فرض أساليب أكثر قمعية وتعقيدًا لإسكات وسائل الإعلام المستقلة، وتكريس القبضة الأمنية المشددة في المملكة.
وعن التحسن في ملف حماية الصحفيين، قللت اللجنة الدولية من اتخاذ السعودية بعض التحسينات في هذا الملف الشائك، مشددة على أن هذا لا يشير بالضرورة إلى احترام السلطات لحرية الإعلام والصحافة.
كما ذكرت اللجنة أن “التأثير المرعب” لواقعة مقتل الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي عام 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول لا يزال على الأرجح يسكت الأصوات المعارضة.
واحتلت السعودية المركز الثامن في عام 2021، بعد أن كانت في المركز الرابع، في تصنيف البلدان التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين.
وتسعى الحكومة السعودية إلى تحديث البلاد في إطار “رؤية 2030”. لكنها في المقابل ابتكرت أساليب أكثر تعقيدا لإسكات وسائل الإعلام المستقلة، بما في ذلك نشر التقارير المعارضة.