أعربت الحكومة الفرنسية عن أسفها للإعدامات الجماعية التي لحقت بـ81 معتقلاً بالمملكة العربية السعودية، السبت الماضي، معتبرة أنها “تذكّر برفضها الثابت لعقوبة الإعدام أينما كانت وفي جميع الظروف”.
وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان لها: “تلتزم فرنسا التزامًا حازمًا من أجل إلغاء هذه العقوبة المجحفة، واللا إنسانية وغير المجدية في جميع أنحاء العالم. وتدعو جميع الدول التي ما تزال تطبّق عقوبة الإعدام إلى وقف العمل بها إلى حين إلغائها نهائيا”.
كذلك أدانت وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، أماندا ميلينج، الإعدامات قائلة إن بلادها تعارض عقوبة الإعدام بشدة وفي كل الظروف، معبرة عن “صدمتها حيال الإعدام في السعودية”.
وتابعت الوزيرة البريطانية: “سنواصل التعبير لنظرائنا السعوديين عن مخاوف بريطانيا، من خلال قنواتنا الوزارية والدبلوماسية. ونحن نسعى إلى مزيد من التوضيح بشأن تفاصيل هذه الحالات”.
ولحقت منظمة العفو الدولية بـ”هيومن رايتس ووتش”، حيث وصفت الإعدامات بأنها “تصعيد مريع في استخدام السعودية لعقوبة الإعدام، وتجاهلها الحق في الحياة”، وناشدت سلطات المملكة بإلغائها.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت السبت الماضي، تنفيذ حكم الإعدام بحق 81 شخصًا، ووفق تقارير، فإن 41 من المعدومين هم شيعة من منطقة القطيف (شرقي المملكة)، فضلاً عن 7 يمنيين منتمين لجماعة “الحوثي” الموالية لإيران.