ذكر موقع “فرانس 24” أن وزارة السياحة السعودية قامت بافتتاح مركز جديد للزوار في خيبر، الشهر الماضي، في إطار مشروع تأهيل آثار مدينة “خيبر”.

وشدد الموقع على أن الحكومة السعودية عمدت إلى تأهيل مدينة “خيبر” باعتبارها موقعًا سياحيًا وتاريخيًا، لكن بدون ذكر أي دور للإسلام في تاريخ المدينة، خصوصًا للمعركة بين النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والقبائل اليهودية.

كما أشار الموقع إلى أن الدليل السياحي المرافق للجولة التي قامت بها في المركز سلط الضوء على تاريخ غزو خيبر من قبل الملك “نابونيدوس” في العصر البابلي.

وأضاف “فرانس 24” أن الدليل والعروض التاريخية المرافقة للحدث تجنبت أي ذكر للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وعصر الإسلام، أو المعارك والفتوحات التي حدثت هناك.

وقال الموقع إن المركز الجديد يضم خبيرًا في “علاج الطاقة”، يُدعى شموئيل chamuel، ويقوم بجلسات للتأمل الصوتي يدعو فيها الضيوف للدخول إلى مكان يتجاوز الزمان والمكان.

وأكد الموقع أنه منذ سبعينيات القرن الماضي، قامت الحكومة السعودية بدفع السكان إلى مغادرة المستوطنات القديمة في خيبر، بحجة تطوير البنية التحتية، لكن تم التخلي عن المشاريع، لتصبح ضمن مشاريع السياحة الجديدة التابعة لـ”ابن سلمان”.

ونبه الموقع إلى أن هدف الحكومة السعودية من تطوير السياحة في خيبر؛ هو التركيز بشكل مباشر عليها كمكان، بدلاً من الأحداث التاريخية التي حدثت هناك!

وكانت تقارير غربية إعلامية تحدثت عن قرب إعلان التطبيع الرسمي بين السعودية والكيان الصهيوني، كما صرح وزير الدولة السعودي، عادل الجبير، لمصادر إعلامية صهيونية، أن المملكة تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني.