شهدت المحلات التجارية والأسواق في كافة مناطق المملكة العربية السعودية، إقبالاً غير مسبوق من المواطنين على شراء كافة أنواع السلع الا ستهلاكية، من عصائر الفاكهة المستوردة إلى السيارات!

ويأتي ذلك الإقبال من المواطنين، قبل زيادة كبيرة في ضريبة القيمة المضافة قررتها المملكة اعتبارًا من أول يوليو/تموز، لتعزيز إيرادات الدولة وسط تدهور اقتصادي هو الأسوأ لها على الإطلاق.

واكتظت المتاجر الكبرى في العاصمة الرياض خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسعى المتسوقون لتخزين السلع غير القابلة للتلف. وعرضت متاجر الأثاث والأجهزة المنزلية تخفيضات لجذب المشترين.

وقال “نجم العتيبي”، تاجر سيارات في الرياض، “صار شح في السوق، والمواطنون يشترون قبل الضريبة” وبالتالي يوجد طلب لكنه قليل.

وتحدث “جابر السهاري”، الذي يعمل في متجر للذهب، عن زيادة في الطلب خلال الأسبوعين الأخيرين.

كانت المملكة أعلنت زيادة ضريبة القيمة المضافة وتعليق بدل غلاء المعيشة في مايو/أيار، مما أحدث صدمة في أوساط المواطنين والشركات، الذين كان يتوقعون مزيدا من الدعم من الحكومة.