أكدت الأمم المتحدة في تقرير لها، الثلاثاء، أن سياسة التجويع والضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ربما تصل إلى حد جرائم الحرب.
وأشارت المنظمة الدولية في تقريرها إلى أن أكثر من 24 مليون شخص في اليمن يعولون على تلقي المساعدات لكي يبقوا أحياء.
وأوضح التقرير كذلك أن العنف يزداد في اليمن، مشيرة إلى أن أطراف النزاع والمجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة، مشيرًا إلى أن محققي الأمم المتحدة قدموا قائمة سرية بأسماء جناة محتملين في جرائم حرب ارتكبت في اليمن لمفوضة حقوق الإنسان.
وطالب التقرير المجتمع الدولي إلى إدانة الانتهاكات التي تحدث في اليمن، وضمان محاسبة المتورطين فيها، كما دعا جميع الأطراف إلى السير في عملية سلام تضع حدا للنزاع.
كما لفت التقرير الدولي إلى أنه من الممكن أن يتوقف النزاع في اليمن حال توقف توفير الأسلحة لأطراف النزاع هناك، داعيا إلى الحفاظ على أي أدلة تتعلق بارتكاب جرائم حرب.
وذكر التقرير الأممي أن اليمن يسوده مناخ من التخويف، ومن الصعب جدا الحصول على شهود في ظل التهديدات الموجودة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قد كشفت أن مجموعة من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين بدأوا حملة جديدة لإنهاء الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وسط انتقادات شديدة للضربات الجوية التي استهدفت سجنًا يديره الحوثيون، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، الأحد الماضي.