قالت “ميشيل باشيليه” مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، في تصريحات علنية نادرة بشأن السعودية، إن هناك أشخاصا “محتجزين ظلما” في المملكة، وحثتها على احترام حرية التعبير والحق في التجمع السلمي.
ورحبت “باشيليه”، خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المؤلف من 47 دولة منهم السعودية، بالإفراج في وقت سابق من هذا الشهر عن الناشطة في مجال حقوق المرأة “لجين الهذلول”، مضيفة: “لكنني آسفة لاستمرار احتجاز آخرين ظلما”.
ودشنت “الهذلول” حملة من أجل حق المرأة في قيادة السيارات وإنهاء نظام وصاية الرجال. وأمضت ما يقرب من ثلاث سنوات خلف القضبان في قضية أثارت إدانات دولية، ولا تزال ممنوعة من مغادرة السعودية لمدة خمس سنوات.
ولم تشر “باشيليه” إلى عزم إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إصدار تقرير حساس للمخابرات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في 2018.
ورحبت بالخطط التي أعلنتها السلطات السعودية لسن تشريع جديد لتعزيز ما وصفته بضمانات حقوق الإنسان المرتبطة بقانون الأسرة والأحوال الشخصية.
وقالت في جنيف: “أحث السلطات كذلك على صياغة أطر عمل تشريعية لدعم الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات في المملكة”.