أدان الاتحاد الأوربي، الثلاثاء، عمليات الإعدام، التي أقدمت عليها السلطات السعودية، بحق عدد من القاصرين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

جاء ذلك على لسان نائبة الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغريني”، خلال إجابات للصحفيين بشأن الوضع الحقوقي في السعودية، وقال إنه “مصدر قلق للاتحاد الأوروبي وخاصة الإعدام”.

ولفتت “موغريني” إلى معارضة الاتحاد الأوروبي “المطلقة” لاستخدام عقوبة الإعدام، من قبل المملكة العربية السعودية، في جميع الحالات دون استثناء، علاوة على إعدام القاصرين الذي يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

كما تحدث عضو الاتحاد الأوروبي “فابيو ماسيمو كاستالدو”، عن التقرير الذي قدمته البارونة “هلينيا كينيدي” حول عقوبة الإعدام في السعودية، والمقدم إلى مجلس العموم البريطاني.

وأوضح “كاستالدو” أن التقرير تضمن وثائق رسمية، ومصادر مفتوحة ومقابلات مباشرة، مع أفراد عائلات ضحايا الإعدام، والسجناء الحاليين المحكوم عليهم، مشيرًا إلى تسليطه الضوء على “الزيادة المقلقة في الاستخدام غير القانوني للعقوبة، في السعودية، وخاصة المدافعين عن حقوق الإنسان والقصر، في ظل محاكمات جائرة للغاية”.

كذلك اهتم التقرير بعملية إعدام أكثر من 100 شخص، هذا العام بما فيهم 6 أطفال على الأقل، من الممكن أنهم كانوا صغارًا وقت ارتكابهم الجرائم المزعومة.