نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أي نية للرئيس الأمريكي “بايدن” لزيارة المملكة العربية السعودية، للمساهمة في في استقرار أسعار النفط العالمية التي أصابها جنون الارتفاع بسبب الحرب الأوكرانية – الروسية.

كما أكدت “بساكي” كذلك على أنه لا توجد خطط لـ”بايدن” كذلك للاتصال للتحدث مباشرة إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وتأتي تلك التأكيدات من البيت الأبيض بعد توجيه الديمقراطيين والجمهوريين انتقادات بعد تقرير زعم أن البيت الأبيض يخطط لزيارة السعودية في وقت لاحق من هذا العام “للمساعدة في إصلاح العلاقات”، وإقناع المملكة بضخ المزيد من النفط وسط مخاوف من نقص الإمدادات العالمية.

وتأتي أخبار الرحلة المحتملة في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط بنسبة 10 في المائة وسط تهديدات أمريكية وأوروبية بحظر النفط الروسي بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.

وفي الأشهر الأخيرة، دعا “بايدن” مرارًا وتكرارًا دول الخليج إلى ضخ المزيد من النفط لخفض الأسعار، لكن السعودية، ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم، رفضت الطلبات، وبدلاً من ذلك التزمت باتفاق عدم ضخ المزيد من النفط وفقًا لاتفاق بين أوبك وروسيا العام الماضي.