حدّد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، لأئمة الجوامع والمساجد في المملكة 7 كتب فقط للقراءة على جماعة المسجد بعد صلاة العصر وقبل صلاة العشاء.
وأكّدت مصادر مسؤولة في وزارة الشؤون الإسلامية لصحيفة “عكاظ” السعودية، اليوم الاثنين، أن الوزير حدّد 7 كتب (رياض الصالحين، والترغيب والترهيب، وثلاثة الأصول، والقواعد الأربع، وكتاب التوحيد، وتفسير ابن كثير، وفتح المجيد) للقراءة على المصلين، مشدداً على ضرورة عدم تجاوز الكتب المحددة.
وأكد التوجيه ضرورة مراجعة الأئمة للكتب قبل قراءتها على المصلين، إضافة إلى مراجعة شروحها، مع الالتزام بأن تكون القراءة عبر مكبّرات الصوت الداخلية في المسجد فقط دون الخارجية، بحسب المصادر.
وجدير بالذكر أن حصر الأئمة بقراءة 7 كتب فقط يأتي في ظل تغييرات اجتماعية ودينية وسياسية منذ بدء ولاية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في العام 2015، والتي يحاول من خلالها تغيير المشهد السعودي بما يتوافق مع رؤيته.
وخلال التغييرات السريعة التي تشهدها السعودية دخلت الموسيقى والحفلات للمجتمع السعودي، وأُقيمت الحفلات بالمجتمع الذي عُرف بأنه محافظ على مر العقود الماضية.
وفي الوقت الذي أُقيمت به الحفلات بشكل لافت وكبير، وسط اعتراض من العديد من السعوديين، يُمنع أئمة المساجد من قراءة بعض الكتب، ويحصرون بما يُحدَّد لهم منها.