كشفت السلطات الأمنية في تايلاند، مساء الاثنين، عن تفاصيل جديدة حول الفتاة السعودية طالبة اللجوء، حيث غادرت الفتاة السعودية “رهف” مطار بانكوك برفقة فريق أممي.
وأوضحت مصلحة الهجرة التايلاندية، أن الفتاة السعودية “رهف” غادرت المطار تحت حماية من الفريق الأممي التابع للمفوضية السامية للاجئين، لدراسة طلبها للجوء إلى أستراليا، بحسب ما نشرته وكالة “فرانس برس”.
وكانت السلطات التايلاندية قد سمحت للفريق الأممي بلقاء وبحث طلب اللجوء، الذي قدمته الفتاة السعودية الهاربة، وأعادت إليها جواز سفرها الذي سحبه مسئول بالسفارة السعودية عقب وصولها.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “السلطات في تايلاند سمحت لفريق من المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بالتواصل مع السعودية رهف محمد القنون في مطار بانكوك، لتقييم حاجتها لحماية اللاجئين الدولية، وإيجاد حل فوري لموقفها”.
وتابع البيان أن “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تتابع التطورات عن كثب، وسعيت فورا للتواصل مع السلطات التايلاندية للقاء القنون”.
وكان وزير الهجرة التايلاندي، قال في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” إن بلاده قررت عدم إرسال الفتاة السعودية الهاربة إلى الكويت. وعلل المسؤول التايلاندي قراره بأنه جاء بناء على اعتبارات تتعلق بسلامة الفتاة السعودية.