ذكرت تقارير إعلامية غربية، عن تحركات من بعض نواب مجلس الشيوخ الأمريكي لفتح مسألة تواطؤ مصر في عملية اغتيال الصحفي السعودي المغدور به، جمال خاشقجي.

وأوضح موقع “ياهو نيوز” أن النواب يستعدون لإثارة قضية تعاون مصر مع الفريق السعودي لاغتيال “خاشقجي”، مع رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وأشار الموقع إلى أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي تعمل على ترتيب اجتماعها الخاص مع “كامل”، والذي من المزمع أن يلتقي مع مسؤولي المخابرات الأمريكية وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

من جانبه، قال أحد أعضاء اللجنة، وهو النائب توم مالينوفسكي، إنه إذا حدث الاجتماع، فإنه ينوي “استجواب كامل بشأن اغتيال خاشقجي”.

وأضاف “مالينوفسكي”: “أود أن يعرفوا (المصريون) أننا نعلم أنهم ساعدوا السعوديين في قتل صحفي مقيم في الولايات المتحدة”.

وكان تقرير لموقع “ياهو نيوز”، كشف في وقت سابق، عن تورط مصر في عملية قتل الصحفي السعودي المغدور به، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا، في أكتوبر 2018.

وبحسب تقرير مطول نشره الموقع؛ فإن طائرة من طراز “جلف ستريم”، كانت تقل عددًا من قتلة “خاشجقي”، توقفت في وقت مبكر من صباح 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، في القاهرة، ثم أكملت طريقها إلى إسطنبول.

وأشار التقرير إلى أن الغرض من وراء توقف الطائرة؛ هو جلب جرعة قاتلة من “مخدر” أو مسكن قوي للآلام محظور استخدامه، تم حقنه بعدها بساعات في الذراع الأيسر لـ”خاشقجي”؛ ما أدى لمقتله في غضون دقائق.

وأوضح الموقع أن ماهية هذا المخدر أو المسكن ومن قدمه، في منتصف الليل في مطار القاهرة، لا يزال لغزا.

غير أنه أكد أن توقف الطائرة وتسليم المخدر المحظور استخدامه، والذي يكشف عنه لأول مرة؛ يشير إلى احتمال وجود متواطئين مصريين في مقتل “خاشقجي”.