وجهت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) رسالة إلى العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة بشأن الناشطات المعتقلات في المملكة.

وقالت المنظمة في تغريدة لها على “تويتر”: “الأمر بسيط، تحتجز الناشطات السعوديات في السجون لمطالبتهن بحقوق النساء وإسقاط نظام الوصاية الذكوري”.

وأضافت المنظمة “الملك سلمان، إصلاحاتكم لن تبيض هذه الحقيقة البشعة”، مضيفة “أطلقوا سراحهن الآن”.

ووفقا للمنظمات، فإن السعودية خلقت أيضا واحدة من أكثر البيئات عداء للمدافعين الحقوقيين في السنوات الأخيرة، واعتقلت تعسفيا العشرات منهم، من بينهم “لُجين الهذلول”، و”سمر بدوي”، و”نسيمة السادة”، و”نوف عبدالعزيز”، اللواتي دافَعْن عن حق المرأة في قيادة السيارات وإنهاء نظام ولاية الرجل.

ورغم الإفراج مؤقتا عن بعض المدافعات الأخريات، لكنهن يخضعن للمحاكمة بسبب نشاطهن السلمي، حيث تعرضت عدة ناشطات للتعذيب أثناء الاحتجاز، بما في ذلك بالصدمات الكهربائية، والجلد، والتهديدات الجنسية، وغيرها من ضروب سوء المعاملة.

ولا تعد هذه الحملة الأولى من نوعها ضد ناشطي حقوق الإنسان، لكنها الأكثر قسوة من بينهم والأوسع نطاقا، حيث كانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات الناشطات استهدافا جماعيا.