أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بثلاثة أشخاص تم اتهامهم بالإقدام على الالتحاق بمعسكر خارج المملكة خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة، على حد زعم بيان الوزارة.
وأشار البيان الصادر عن الداخلية السعودية أن المتهمين تدربوا على الأسلحة والقنابل في معسكرات هذه التنظيمات، كما اشتركوا في تهريب عدد من المطلوبين أمنياً خارج المملكة.
من ناحيتها، أشارت المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان، إلى أنه لم يتم رصد القضايا الثلاثة، في أي من المراحل القضائية، حيث لم تنشر السلطات السعودية أي خبر رسمي عن الاعتقال أو كونهم مطلوبين.
كما أوضحت المنظمة أن هذه الإعدامات، تؤكد زيف الادعاءات السعودية الرسمية التي تكررها في المحافل الدولية، بعلانية وانتهاج المحكمة لمعايير المحاكمات العادلة المعترف بها دوليًا.
ورأت المنظمة أن الإعدام الجماعي لثلاثة أفراد سوية، يثير مخاوف جدية على حياة المعتقلين المهددين، حيث تتابع المنظمة قضايا 63 معتقلاً، بينهم 9 قاصرين، يواجهون عقوبة الإعدام في مراحل قضائية مختلفة.
كما اعتبرت أن الإعدامات المتكررة لأفراد لم يتم رصد قضاياهم، يؤكد التوقعات من كون أرقام الإعدامات أعلى بكثير مما تم رصده.