نشر حساب “معتقلي الرأي”، الثلاثاء، وثيقة مسربة صادرة عن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية بمنع تداول كتب الداعية المعتقل منذ 3 سنوات تقريبًا، عبد العزيز الطريفي.
وتحمل الوثيقة المسربة وصف “تعميم سري”، وموقعت عليها من المشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، محمد عبد العزيز العقيل.
وبحسب الوثيقة؛ فإنه يحظر على جميع المعاهد والمدارس التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد، تداول أو تدريس كتب “الطريفي”.
وأشار “العقيل” في الوثيقة السرية إلى أنه يجب سحب جميع كتب “الطريفي” من المعاهد، بحجة أنه “موقوف أمنيًا”.
وكان “معتقلي الرأي” قد لفت في وقت سابق، إلى تدهور صحة الداعية “الطريفي” منذ سبتمبر / أيلول الماضي، وأن السلطات السعودية تسمح لذوي “الطريفي” بزيارته دقائق معدودة فقط، مرة واحدة كل شهرين.
يذكر أن السلطات السعودية، ألقت القبض على الشيخ عبد العزيز الطريفي في 24 أبريل 2016، من داخل منزله في الرياض.
وأكد عدد من النشطاء حينها أنه تم اعتقال “الطريفي”، بسبب نشره تغريدة مناهضة لسياسات المملكة العربية السعودية.
وقال “الطريفي” في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر” قبل أيام قليلة من اعتقاله حينها: “يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم “حتى تتبع ملتهم”.