كشفت مصادر حقوقية سعودية، الثلاثاء، عن عقد السلطات السعودية جلسة لكل من الأستاذة رقية المحارب، والدكتورة عزيزة اليوسف، والمدونة إيمان النفجان، يوم الخميس الماضي الموافق 27/6/2019.
وأوضح حساب “سعوديات معتقلات” على “تويتر” في تغريدة له رصدها الموقع، أن الناشطات الثلاث المفرج عنهن مؤقتًا تم استدعاؤهن إلى جلسة محاكمة للمرة الأولى بعد الإفراج المؤقت عنهن.
وأضاف الحساب أن الجلسة عُقدت “الخميس الماضي 27/6/2019، وهو نفس اليوم الذي عُقدت فيه الجلسة الأولى للناشطة سمر بدوي”.
كما أشار حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أيضًا إلى أن “المحكمة الجزائية في الرياض منعت دخول جميع الشخصيات الدبلوماسية وجميع السيدات من عائلات الناشطات لجلسة المحاكمة التي عُقدت لعدد منهنّ الخميس الماضي (27 يونيو)”.
وذكر الحساب أن النظام السعودي اعتمد نفس أساليب “التحايل والخرق القانوني”، التي كشفتها وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها الحقوقي حول سير محاكمات “معتقلي الرأي” بالمملكة.
وكان مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في الخارجية الأمريكية، قد أصدر تقرير مؤخرًا كشف فيه تفاصيل هامة حول تنظيم وعقد جلسات محاكمة معتقلي الرأي في السعودية، والتي تشمل رجال دين وناشطين وناشطات، وبدأت منذ سبتمبر 2018 حتى اليوم.