أشارت منظمة العفو الدولية “آمنستي” إلى احتمالية أن يكون الإيغوريون الأربعة المحتجزون بالسعودية قد رُحلوا ليلة أمس إلى الصين.
وفي تغريدة لها، قالت المنظمة: “يُعتقد أنه تم حجز الإويغور الأربعة للترحيل الليلة إلى قوانغتشو”.
وأضافت “آمنستي” في نفس التغريدة: “إذا تم إرسالهم إلى الصين، فسوف يواجهون الاحتجاز التعسفي والاضطهاد وخطر التعذيب”.
وشددت العفو الدولية على أنه يجب على السلطات السعودية وقف جميع خطط ترحيل الإويغور إلى الصين.
وكان ناشطون سعوديون معارضون انتقدوا ما يحدث مع الإيغوريين في المملكة، حيث علق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الأنباء بقوله: “هذه المرأة الإيغورية تبكي خوفًا من أن يقوم المجرم ابن سلمان بتسليمهما هي وابنتها البالغة من العمر 13 عامًا للحكومة الصينية الشيوعية!”.
وتابع “الشلهوب” بقوله: “هؤلاء الإيغوريون الأربعة اعتقلهم نظام ابن سلمان، وقد يسلمهم إلى الصين التي ستعمل على تغيير دينهم!”.
فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “هؤلاء أربعة من الإيغور بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وأمها، تحت التهديد بالترحيل من السعودية وتسليمهم إلى الصين حيث سيتم تعذيبهم واحتجازهم!”.
من جانبه، قال الناشط السعودي المعارض، ماجد الأسمري: “الحكومة السعودية سترحل اليوم قاصر وأمها من مسلمي الإيجور إلى الصين الشيوعية الملحدة التي لا يرقب فيها لمؤمن إلا ولا ذمة ولا يراعى فيها عرض أو حق أو كرامة، الأم تبكي وتناشد الانسانية فيكم أن تنقذوهما، من فيه بقية إسلام في بلادنا فليحميهما”.